تكثر في منطقة جزين الكنائس والاديرة والمقامات والرموز الدينية التي تدل على عمق الايمان والتشبث بالقيم الروحية.
كنيسة مار مارون (كنيسة الرعية في جزين):
انشئت في اوائل القرن الثامن عشر وكانت صغيرة، هدمها زلزال 1759 ثم توسعت واعيد ترميمها اكثر من مرة كان آخرها عام 1868 ثم جددت عام
كنيسة سيدة النبع:
بنيت في عهد البطريرك اغابيوس مطر سنة 1796 تجددت سنة 1810 ثم اعاد ترميمها المطران باسيليوس حجار سنة 1908 تجددت  فدشنها المطران جورج كويتر في 14 آب 1996.

كنيسة القديسة تقلا في بكاسين:
شيدت سنة 1909 فيها الكثير من الفن والجمال نفذ بناءها اسعد الخرياطي الشهير وهي مبنية على اربع وعشرين عموداً، حجرها سماقي سقفها على شكل صليب، يتجلى الفن والذوق في مذابحها، قببها، اجراسها، نوافذها، وسكرستيها، وتعتبر من اجمل كنائس لبنان.
دير المخلص بحنين:
يتبع للرهبانية المارونية، كان يقطنه راهب واحد حتى عام 1986 بعدها التحق به عدد من الرهبان عاشوا حياة نسكية واهتموا بالزراعة.
دير مار بطرس وبولس قطين:
يتبع للرهبانية الانطونية ويضم محبسة انشىء عام 1736.
دير ومدرسة راهبات القلبين الاقدسين:
تأسسا عام 1894 وكان مركزهما في محلة "النعصة" غير ان زلزال سنة 1956 هدمهما فاشترت الراهبات المبنى الحالي من حبيب ناصيف مع الارض المحيطة به حيث شيّد الدير والمدرسة الحاليين.
دير ومدرسة سيدة مشموشة:
اسسه البطريرك الماروني سمعان عواد سنة 1731 وباعه لاحقاً الى الرهبانية المارونية التي ما زالت تملكه حتى الان، اهم ما يميز هذا الدير كنيسته الاثرية الجميلة، ومدرسته التي تأسست عام 1924 واوصلت العديد من طلابها الى اعلى المراتب.
 سيدة المعبور:
الفكرة من كاهن الرعية انذاك المطران اميل عيد، ازيح الستار عن تمثال السيدة العذراء في الثامن من ايار 1955 وقد صنعه من البرونز النحات يوسف غصوب بوزن 1200 كلغ وعلو 270 سنتم، وتم تكريس الاحد الثاني من ايار عيداً سنوياً لسيدة المعبور. اعيد ترميم البناء ودشن في 15 ايار 2000.
المصدر: منطقة جزين سحر يحاكي هيبة الزمن
الأستاذ غسان رحال.

قلعة ابو الحسن:

تقع تحت بلدة صفارية، على نهر الاولي. موقعها الجغرافي بين مغارة قرقماز وقلعة صيدا جعلها تستخدم لمراقبة وادي الاولي الموجود بينهما ومراقبة الجسر الذي يربط اقليم جزين باقليم الخروب.

كنيسة انان البيزنطية:

 اكتشفت في آب 1995 فوجدت فيها بقايا من الفسيفساء نقلت الى كاتدرائية مار نقولا للروم الكاثوليك في صيدا.
وقد بقي من الدير القديم على الرغم من تعرض المكان لزلزال 551، ممراً مسقوفاً يؤدي الى معصرة وهي عبارة عن جرن صخري قطره 220 سنتم.

مزارات ميشا وميخا ومقام النبية زليخا:

 بعد موت الاسكندر الكبير طارد السلوقيون الوثنيون بعض اليهود، هجر هؤلاء اراضيهم متجهين نحو الجبال اللبنانية وبنوا على التلال مقامات على اسماء انبيائهم نذكر منهم النبي ميشا في بلدة بنواتي وقربه زليخا التي يسميها العامة النبية.
يشرف هذان المقامان على الجهات الاربع: الشوفين، اقليم الخروب، اقليم التفاح ومعظم قرى اقليم جزين. يخدمهما اهالي بلدة بنواتي.

مرج العواميد:

هذه الاعمدة ترتفع على الارجح فوق هيكل فينيقي قديم لسرس (اله الحنطة) وربما هو الهيكل الذي اقامه ملك صيدون تبنيت عازار حسب قوله على مسار الانهر المجتمعة في مرج بسري.

المصدر: منطقة جزين سحر يحاكي هيبة الزمن
الأستاذ غسان رحال.

يزين الإرث المعماري العتيق مدينة جزين بعدد كبير من المنازل ذات السطوح القرميدية الحمراء التي يعود تاريخ بنائها الى اوائل القرن العشرين نذكر منها: منزل عبد الله الخوري، منزل آل بارتي، منزل آل كنعان الذي كان سابقاً فندقاً يستقبل السياح المصريين والفلسطينيين، منزل بيار ناصيف وسليمان كرم، منزل الاستاذ جان عزيز، منزل ملحم ناصيف، منزل رشيد الخوري، منزل بشارة المعوشي، منزل نجيب العرية الذي كان سابقاً فندق الاهرام، منزل ناديا المعوشي، منزل النائب السابق سمير عازار ومنزل البرتو سليم الذي اصبح مقراً لراهبات عبرين.

قصر النائب الراحل الدكتور فريد سرحال:

يقع هذا القصر على تلة في الطرف الجنوبي الشرقي لجزين في محلة كروم القطارين. باشر النائب سرحال العمل به عام 1967 وغادر قبل ان ينجز مشروعه. ويعتبر هذا القصر متحفا للفنون المعمارية الشرقية ويحفل بالزخارف والمنحوتات وقطع اثرية تنتمي الى عهود والوان مختلفة.

القصر البلدي في جزين:

بني في الاساس ليكون مقراً لقائمقامية جزين، انجز في عهد المتصرفية بهمة القائمقام سليم بك عمون. طرازه عثماني يحاكي سرايا بعبدا مركز المتصرفية. رمم عام 1983 واضحى القصر البلدي لجزين.

سراي جزين الحكومي:

تتربع هذه السراي التي تتجمع فيها ادارات قضاء جزين الرسمية على تلة عالية الى اقصى الطرف الغربي لمدينة جزين، طرازها المعماري مزيج بين التراث القديم والمتجدد الحديث.

المصدر: منطقة جزين سحر يحاكي هيبة الزمن

الأستاذ غسان رحال.

يضم قــضــاﺀ جــزيــن أكــبــر غــابــة للصنوبر المثمر في حــوض البحر الأبيض المتوسط، ويعرف بـ "حرج صنوبر بــكــاســيــن" وتبلغ مساحته قرابة الـ 16 كلم مربع تقوم إلى جــواره أحراج صنوبر مثمرة في البلدات المجاورة (الميدان، بتدين اللقش، قيتولي، حيداب، سنيّا). هذه الأحراج تنتج قلب الصنوبر وتضفي على المنطقة جمالاً طبيعياً وتنقي الهواﺀ.

غابة ارز كوكاكولا:

هي اول غابة ارز في جنوب لبنان. تقع "الغابة" على ارتفاع 1600 متر عن سطح البحر في مرتفعات جبل تومات نيحا وأصبحت تضم نحو 700 شجرة أرز بوشر بغرسها بدءاًمن العام 2002 في منطقة جبلية شاهقة تقدر مساحتها بـ20 ألف متر مربعا.
زرعت "الأرزات" بعد دراسة أجريت على التربة وعلى المناخ وعلى الجو وأكدت صلاحية المنطقة لزراعة هذا النوع من الأشجار.
ويجري العمل على تحويل غابة الأرز إلى متنزه ومنتجع سياحي لكل المواطنين ليضاف إلى المعالم السياحية والبيئية الأخرى الموجودة في المنطقة.

غابة الكستناء في جزين:

هي اول غابة كستناء في الجنوب والثانية في لبنان. افتتحت عام 2007 وتمتد على مساحة 12 الف متر مربع، على ارتفاع 1100 متر عن سطح البحر. وتضم 350 شجرة تم استيرادها من تركيا، واكدّت الدراسات التي اجرتها البلدية أنها من النوع الذي يتلائم مع طبيعة الارض ومناخ مدينة جزّين.

تمضي جزين في إحياء مهرجاناتها السياحية ونشاطاتها الرياضية كل عام لتنشيط الحركة الاقتصادية والاصطياف بعدما حققت المهرجانات السابقة نجاحا وحولت المدينة الى كرنفال للفرح والحياة. واشهرها: المهرجان الذي يقام في كل سنة لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء في 14 آب، اضافة الى المهرجان الذي يقام لمناسبة عيد ارتفاع الصليب في 15 ايلول، مهرجانات عيد القديسة تقلا في بكاسين في 25 ايلول، والاحتفالات التي تقيمها شبيبة رعية ما مارون في اواخر تموز لمناسبة عيد تلامذة مار مارون.

تأسست هذه الصناعة الحرفية عام 1770 على يد آل حداد ثم انتشرت لتشمل عائلات اخرى مثل آل عون، رحيم، عبد النور، شاهين، قرداحي، ابو راشد، العاقوري وغيرهم. وابتدأت بصناعة السكاكين العادية المزخرفة ثم تطورت لتصبح فنية ذات جمال ورشاقة. تصنع السكاكين من قرن الجاموس الذي يحمّى على النار ثم ينحت ليأخذ شكل رأس عصفور.
اكتسبت هذه الصناعة شهرة عالمية الى حد انها صارت ارفع هدية رمزية لبنانية تقدم للامراء والملوك ورؤساء الدول. وهي تشمل الادوات المنزلية من سكاكين وملاعق وشوك مطعّمة بالمعادن والاصداف والخناجر والهدايا الفنية والسيوف. وما زالت تؤمن السيوف لخريجي المدرسة الحربية.
المصدر: منطقة جزين سحر يحاكي هيبة الزمن
الأستاذ غسان رحال.