في اطار زيارته لمنطقة الجنوب، قام وزير السياحة الاستاذ فادي عبود الجمعة 1 تموز 2011، بجولة على المعالم السياحية في منطقة جزين رافقه فيها رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين الاستاذ خليل حرفوش والنواب زياد اسود، ميشال الحلو وعصام صوايا.
البداية كانت في بلدية جزين، حيث التقى الوزير عبود رئيس البلدية الاستاذ وليد الحلو، توجه بعدها الى سوق السد التراثي في جزين ثم تفقد مشروع بيت الغابة ومشروع المنتزه في بكاسين.
بعدها، توجه عبود الى السراي الحكومي في جزين حيث عقد لقاء في مبنى الاتحاد، حضره النواب حلو واسود وصوايا ومحافظ لبنان الجنوبي نقولا ابو ضاهر وقائمقام جزين انطوان عازار ورئيس الاتحاد خليل حرفوش ورؤساء بلديات ومخاتير واصحاب المؤسسات السياحية.
بعد النشيد الوطني كان لحرفوش كلمة رحب فيها بوزير السياحة وقال: "عادت جزين عروس الشلال بعدما كانت لفترة طويلة حزينة بسبب انقطاعها عن الوطن."
وعدد المعالم الاثرية والسياحية في جزين، وأسف "لانها لم تكن مؤهلة لاستقبال السياح، فانحصرت السياحة بالطعام والشراب فقط خلال 3 أشهر في الصيف."
وقال: "بغية العمل على ايجاد باقة سياحية شكلنا لجنة سياحية مؤلفة من أصحاب المطاعم والفنادق وخبراء في السياحة البيئية لوضع استراتيجية سياحية واضحة، من اهم اهدافها الاضاءة على المعالم السياحية."
أضاف: "بدأنا بالمشاريع التالية:
تأهيل سوق السد التراثي بتمويل من الاتحاد الاوروبي سينتهي العمل به بعد قرابة اسبوعين.
تأهيل المنطقة السياحية قرب المطاعم.
انشاء بيت الغابة في حرج بكاسين لاستقبال السياح البيئيين.
دعم مشروع المتنزه في حرج بكاسين.
انشاء حديقة عامة في روم.
البدء بتحديد دروب المشي ورسم الخرائط لها.
بدء التحضير لإنشاء مكتب سياحي.
بدء التحضير لإصدار كتيبات سياحية وقد اصدرنا واحداً حتى اليوم.
المشاركة في المعارض السياحية."
من جهته قال عبود: "السنة الماضية كانت زيارتنا لمارون الراس، أما اليوم فلمليتا وجزين، وقد زرت في جزين السد الذي أعيد تأهيله والاستراحة البيئية في بكاسين، ونحن نشدد على الثروة الاساسية في لبنان، وهي الثروة البيئية، وعلى دور السياحة الذي يعطينا أكثر من 22 في المئة من دخلنا القومي، لذلك علينا احترامه وإعطاؤه حقه".
بعد ذلك قدم حرفوش درع الاتحاد الى عبود، وكتابه "ذاكرة جزين"، وانتقل الجميع الى مطعم عزيبة للغداء ثم زاروا قصر الدكتور فريد سرحال .